٨١٦٥ - قاربوا وسددوا، وأبشروا، واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله، ولا أنا إلا أن يتغمدني اللَّه برحمة منه وفضل.
(صحيح)(حم م) عن جابر (حم م هـ) عن أبي هريرة. (الترغيب ٣٥٩٨)
[باب جهنم وما فيها من عذاب أليم]
٨١٦٦ - أدنى أهل النار عذابًا ينتعل بنعلين من نار يغلي دماغه من حرارة نعليه.
(صحيح)(م) عن أبي سعيد (١). (الصحيحة: ١٦٨٠)
٨١٦٧ - اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير (٢).
(صحيح)(مالك ق هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٤٥٧)
٨١٦٨ - اشتكت النار إلى ربها وقالت: يا رب أكل بعضي بعضًا، فجعل لها نفسين: نفسًا في الشتاء، ونفسًا في الصيف، فأما نفسها في الشتاء فهو زمهرير، وأما نفسها في الصيف فسموم (٣).
(صحيح)(ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٤٥٧)
٨١٦٩ - إن أقوامًا يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات (٤) وجوههم حتى يدخلون الجنة.
(صحيح)(حم م) عن جابر. (الصحيحة ٣٠٥٥)
٨١٧٠ - إن الرجل من أهل النار ليعظم للنار حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد.
(صحيح)(حم) عن زيد بن أرقم. (الصحيحة ١٦٠١)
(١) قال المناوي: رواية مسلم فيما وقفت عليه من النسخ المحررة من حديث أبي سعيد: إن أدنى. (٢) شدة البرد. (٣) الريح الحارة. (٤) ما يحيط بالوجه من جانبه.