لأنه اعتمد على ذكر رواتب الجمعة في بابها، فتأمل. قوله: (في يومها) أي: وليلتها، كما في "الإقناع". قوله: (ولبس أحسن ثيابه) بضم اللام، مصدر: لبست الثوب من باب: تعب، وبالكسر ما يلبس، كاللباس. كما في "المصباح". قوله: (ويخفف ما ابتدأه) أي: كيفاً. وأما تخفيف الكم؛ فأشار إليه لقوله: (ولو نوى ... الخ).