قوله: (ولو نادراً) كريح من قبل. قوله (وابتل) حاصل ما يفيده كلامه في "شرحه" كـ"الإقناع": أن للمحتشي ثلاث حالات: إحداها أن يكون في الدبر، فينقض مطلقاً. الثانية: في القبل وابتل فكذلك عندهما. الثالثة: أن لا يبتل، فينقض عند "الإقناع" لا المصنف، والله أعلم. وأما طرف المصران أو الدودة إذا خرج نقض مطلقاً عند "الإقناع". ومع البلة على ما قدمه في "الفروع"، والله أعلم. قوله: "أو استدخل" أي: ثم خرج. قوله: (لا دائماً) أي: للضرورة.