رواه الطبراني (١)، وابن حبان في "صحيحه"، وزاد في آخره:
"لا إله إلا أنت".
١٨٢٤ - (٥)[صحيح] وعن أسماءَ بنتِ عُميْسٍ رضي الله عنها قالتْ: قال لي رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ألا أعلِّمُكِ كلماتٍ تقولينَهُنَّ عند الكربِ أو في كرْبٍ؟ (اللهُ؛ اللهُ ربّي، لا أشرِكُ به شيئاً) ".
رواه أبو داود -واللفظ له- والنسائي وابن ماجه. (٢)
١٨٢٥ - (٦)[صحيح] وعنِ ابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما:
أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يقول عندَ الكرْبِ:
"لا إله إلا الله العظيمُ الحليمُ (٣)، لا إله إلا الله ربُّ العرشِ العظيمِ، لا إله لا الله ربُّ السمواتِ والأرضِ وربُّ العرشِ الكريمُ".
رواه البخاري ومسلم. (٤)
(١) قلت: عزوه إليه يشعر أنّه لم يروه أحد من أصحاب السنن، وليس كذلك، فقد أخرجه أبو داود في "سننه - الأدب" في الحديث (٥٠٩٠)، ولذلك خفي على المقلدين الثلاثة! (٢) انظر تخريجه وتحقيق الكلام على راويه (أبو طعمة) وأنَّه ثقة في "الصحيحة" (٢٧٥٥). (٣) الأصل: "الحليم العظيم" على القلب، والتصويب من "الصحيحين"، والسياق لمسلم. (٤) في الأصل هنا قوله: "والترمذي؛ إلا أنَّه قال في الأولى: "لا إله إلا الله العليُّ الحَليمُ". والنسائي وابن ماجه؛ إلا أنْه قال: "لا إله إلا الله الحليمُ الكريمُ، سبحانَ الله ربِّ العرشِ العظيمِ، سبحانَ الله ربِّ السماوات السبعِ وربِّ العرشِ الكريمِ"). قلت: وروايتهما فيها شذوذ عندي.