١٧٦٦ - (٣)[حسن لغيره] ورُوِيَ عنِ ابْن عُمَر رضي الله عنهما قال:
مرَّ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِطَعامٍ وقد حسَّنهُ، فأدْخلَ يدَه فيهِ، فإذا طعامٌ رَديءٌ، فقال:
"بعْ هذا على حِدَةٍ، وهذا على حِدَةٍ، فمَنْ غشَّنا فليسَ مِنَّا".
رواه أحمد والبزار والطبراني. (١)
ورواه أبو داود بنحوه عن مكحول مرسلاً.
١٧٦٧ - (٤)[حسن لغيره] وعن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال:
خَرجَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى السوقِ، فرأى طَعاماً مُصَبَّراً (٢)، فأدْخلَ يدَه، فأخْرجَ طعاماً رَطْباً قد أصابَتْهُ السماء، فقالَ لصاحِبِه:
"ما حمَلَكَ على هذا؟ ".
قال: والَّذي بَعثكَ بالحقِّ إنَّه لطعامٌ واحِدٌ. قال:
"أفلا عزَلْتَ الرَّطْبَ على حِدَتِه، واليابس على حدته، فيبتاعون ما يَعرفون، (٣) مَنْ غشَّنا فليسَ مِنَّا".
رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد جيد.
١٧٦٨ - (٥)[حسن صحيح] وعنِ ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"مَنْ غَشَّنا فليس مِنَّا، والمكرُ والخداعُ في النارِ".
(١) هذا الإطلاق يوهم أنَّه أخرجه في "المعجم الكبير"! وإنما هو في "المعجم الأوسط" (رقم ٢٥١١). (٢) أي: مكوَّماً وزناً ومعنى. (٣) الأصل: "فتتبايعون ما تعرفون"، والتصحيح من "الأوسط" (٣٧٨٥) و"المجمع" (٤/ ٧٩) وقال: "ورجاله ثقات"! لكنَّه منقطع بين (إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة القرشي)، وأنس.