"حديث حسن صحيح"، والنسائي وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:
"صحيح الإسناد".
١٦٢٨ - (٤)[حسن لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مَنْ سَرَّه أن يَسْتَجيبَ الله له عندَ الشدائدِ [والكُرَبِ](١)؛ فَليُكْثِر مِنَ الدعاء في الرَّخاءِ".
رواه الترمذي والحاكم من حديثه ومن حديث سلمان، وقال في كل منهما:
"صحيح الإسناد".
١٦٢٩ - (٥)[حسن] وعنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"لَيْسَ شيءٌ أكرمُ على الله من الدعاءِ".
رواه الترمذي وقال:"غريب"(٢)، وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:
"صحيح الإسناد".
١٦٣٠ - (٦)[حسن لغيره] وعن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"قال الله: يا ابنَ آدمَ! إنَّك ما دَعَوْتَني ورَجَوْتَني؛ غَفَرْتُ لَكَ على ما كانَ فيك ولا أُبالي" الحديث.
(١) سقطت من الأصل، واستدركتها من "الترمذي" (٣٣٧٩) والحاكم (١/ ٥٤٤)، ولم أره عنده من حديث سلمان، وعزاه الناجي (١٥٦/ ٢) لأحمد؛ وما أظنه إلا وهماً؛ فإنه لم يورده الهيثمي في "المجمع"، ولا البنا في "ترتيب المسند" (١٤/ ٢٦٥) مع البحث الشديد عنه. (٢) كذا الأصل، وفي الترمذي (٢/ ٢٤٢ - بولاق): "حسن غريب". وهذا هو الأليق بحال إسناده، فإنه حسن.