"فإذا قال ذلك؛ قال الشيطان: حُفِظَ منِّي سائرَ اليومِ (٢) ".
رواه أبو داود.
١٦٠٧ - (٣)[صحيح] وعن جابرٍ رضي الله عنه؛ أنَّه سمع النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقولُ:
"إذا دَخَل الرجل بيتَه فذكر الله عندَ دُخوله، وعند طعامه؛ قال الشيطان: لا مَبيتَ لكم ولا عشاء، وإذا دخل فَلَمْ يذكر الله عندَ دُخوله؛ قال الشيطانُ: أَدْركتم المبيتَ، وإذا لمْ يذْكرِ الله عندَ طعامه؛ قال الشيطانُ: أدركتم المبيت والعشاء".
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
١٦٠٨ - (٤)[حسن لغيره] وعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"يا بُنيَّ إذا دخلت على أهلك فسلِّم، فتكون بركة عليك وعلى أهل بيتِكَ".
رواه الترمذي عن علي بن زيد عن ابن المسيب عنه وقال:
"حديث حسن صحيح غريب".
١٦٠٩ - (٥)[صحيح] وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ثلاثة كلُّهُمْ ضامِنٌ على الله عزَّ وجلَّ: رجُل خرج غازياً في سبيل الله
(١) الألف في هذه اللفظة ألف الاستفهام، و (قط) بفتح القاف وكسر الطاء المخففة في الوصل بمعنى حسب. والمعنى أن الراوي -وهو حَيْوةَ- قال له شيخه عقبة: هذا الذي بلغك عني أني حدثت عن عبد الله بن عمرو فقط؟ فقال له حيوة: نعم. كذا في "العجالة" (ق ١٥٥/ ٢). (٢) الأصل: "سائر ذلك اليوم"، بزيادة "ذلك"، والتصحيح من "أبي داود". ويظهر أنه خطأ قديم، فقد قال الناجي: "إنّ هذه اللفظة مقحمة فيتعين حذفها". ولم يحذفها المعلقون الثلاثة! مع أنهم نقلوا قول الناجي هذا!! وذكروا رقمه في "أبي داود"!!!