١٥٢٥ - (٦) [صحيح] وعنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"من قال: لا إله إلا الله؛ نفعته يوماً من دهره، يُصيبه قبل ذلك ما أصابه".
رواه البزار والطبراني، ورواته رواة "الصحيح" (١).
١٥٢٦ - (٧) [حسن] وعن جابرٍ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"أفضلُ الذكرِ لا إله إلا الله، وأفضلُ الدعاءِ الحمدُ لله".
رواه ابن ماجه والنسائي، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم؛ كلهم من طريق طلحة بن خراش عنه. وقال الحاكم: "صحيح الإسناد".
١٥٢٧ - (٨) [صحيح موقوف] وعن عبد الله (٢) رضي الله عنه:
{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ} قال:
من جاء بلا إله إلا الله، {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ}؛ قال: من جاء بالشرك.
رواه الحاكم موقوفاً وقال: "صحيح على شرطهما".
١٥٢٨ - (٩) [صحيح] وعن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"إني لأعلمُ كلمةً لا يقولها عبدٌ حقاً من قلبه فيموت على ذلك؛ إلا حُرم على النار: لا إله إلا الله".
رواه الحاكم وقال: "صحيح على شرطهما، وروياه بنحوه" (٣).
(١) وكذا في "المجمع" (١/ ١٧) للهيثمي، إلا أنه قيده الطبراني بـ "الأوسط" و"الصغير".
قلت: وفي إسنادهما متروك، فكان ينبغي تقييد التصحيح المذكور بإسناد البزار، فإنه سالم منه، كما بينته في "الصحيحة" (١٩٣٢).
(٢) هو ابن مسعود رضي الله عنه.
(٣) قلت: أي من حديث عتبان بن مالك، وهذا معنى كلام الحاكم، وتمامه "من حديث عتبان بن مالك. . وليس فيه ذكر عمر". فكان ينبغي على المصنف ذكر هذا لكي لا يفهم كلامه على خلاف مرامه. ولم يتعرض المعلقون الثلاثة لبيانه!