"غدّة كغدّة البعير، المقيم بها كالشهيد، والفارّ منها كالفارّ من الزحف".
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني.
[حسن لغيره] وفي رواية لأبي يعلى: أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"وخزةٌ تصيب أمتي من أعدائهم من الجن كغُدَّة الإبل، من أقام عليها كان مرابطاً، ومن أصيب به كان شهيداً، ومن كفر منه كان كالفار من الزحف".
[حسن لغيره] ورواه البزار، وعنده:
قلت: يا رسول الله! هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال:
"يشبه الدمل، يخرج في الآباط والمَراقِّ (١)، وفيه تزكية أعمالهم، وهو لكل مسلم شهادة".
(قال المملي) رضي الله عنه: "أسانيد الكل حسان (٢) ".
١٤٠٩ - (٢٢)[صحيح لغيره] وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول في الطاعون:
"الفارّ منه كالفارّ من الزحف، ومن صبر فيه كان له أجر شهيد".
رواه أحمد والبزار والطبراني، وإسناد أحمد حسن.
١٤١٠ - (٢٣)[صحيح] وعن أبي إسحاق السبيعي قال: قال سليمان بن صرَدٍ لخالد بن عُرفطة أو خالد لسليمان (٣): أما سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
(١) (المراق) بتشديد القاف: ما رقَّ من أسفل البطن ولان، ولا واحد له، وميمه زائدة. كذا في "النهاية". (٢) قلت: ليس كذلك كما بينه الناجي (١٤٣/ ٢)، لكن الحديث حسن بمجموع الطرق، ولذلك خرجته في "الصحيحة" (١٩٢٨). (٣) الأصل: "ابن سليمان"، وكذا في نسخة عمارة وغيرها. وهو خطأ فاحش، وهو من تحريف النساخ كما بينه الناجي رحمه الله (١٤٣/ ٢ - ١٤٤/ ١). وهو مما غفل عنه المعلقون الثلاثة!