رواه الترمذي وقال:"حديث حسن"، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما".
١١٤٥ - (٧)[حسن لغيره] وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"يأْتي الركنُ (١) يومَ القيامةِ أعظمَ مِن أبي قُبَيْسٍ (٢)، له لسانٌ وشفتان".
رواه أحمد بإسناد حسن.
١١٤٦ - (٨)[صحيح لغيره] وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"نزلَ الحَجَرُ الأَسودُ من الجنةِ، وهو أَشدُّ بياضاً من اللبنِ، فسوّدَتْه خطايا بني آدم".
رواه الترمذي، وقال:"حديث حسن صحيح".
وابن خزيمة في "صحيحه"؛ إلا أنه قال:
"أشدُّ بياضاً من الثلجِ"(٣).
ورواه البيهقي مختصراً قال:
"الحجرُ الأَسودُ من الجنةِ، وكانَ أشدّ بياضاً من الثلجِ، حتى سوَّدَتْه خطايا أهلِ الشركِ".
١١٤٧ - (٩)[صحيح لغيره] وعنه [يعني عبد الله بن عمرو] قال: سمعتُ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو مسندٌ ظهرَه إلى الكعبةِ يقول:
"الركنُ والمقامُ ياقوتتان من يواقيتِ الجنةِ، ولولا أن الله طمَسَ نورَهما
(١) الأصل: "الركن اليماني"، والتصويب من "المسند" (٢/ ٢١١) و"المعجم الأوسط" (١/ ٣٣٧)، وغيرهما، وهو قل من جل مما فات المحققين الثلاثة تصويبه! (٢) جبل بمكة سمي برجل من مَذحج حداد؛ لأنه أول من بني فيه. (٣) قلت: وهو المحفوظ كما حققته في "الصحيحة" (٢٦١٨)، وأما المعلقون الثلاثة فحسنوا اللفظين، ولم يرجحوا واحداً منهما على آخر! ولا بد منه.