٤٧٠ - (٧)[حسن صحيح] ورواه [يعني حديث عمر الذي في "الضعيف"] البزَّار وأبو يعلى وابن حبان في "صحيحه" من حديث أبي هريرة بنحوه. (١)
٤٧١ - (٨)[صحيح] وعن جابرِ بنِ سمُرةَ رضي الله عنه قال:
كان النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا صلى الفجر تَرَبَّعَ في مجلسِه حتى تطلُع الشمسُ حَسَناً. (٢)
رواه مسلم (٣) وأبو داود والترمذي والنَّسائي، (٤) وابن خزيمة في "صحيحه"، ولفظه: قال: عن سماك:
أنه سأل جابرَ بنَ سَمُرَةَ: كيفَ كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يصنع إذا صلى الصبحَ؟ قال:
كان يقعدُ في مصلاّه إذا صلى الصبح حتى تطلُعَ الشمسُ.
(١) قلت: وسيأتي لفظه في (٦ - النوافل/١٦ - صلاة الضحى/ الحديث ٦). (٢) هو بفتح السين وبالتنوين، أي: طلوعاً حسناً، أي: مرتفعة. (٣) قال الناجي (٦٩): "لفظ مسلم: جلس في مصلاَّه إلى آخره". وهو كما قال. وزاد في رواية (٢/ ١٣٢): "فإذا طلعت الشمس قام، وكانوا يتحدثون ويأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسَّم"، وإنما رواه بلفظ: "التربُّع" أبو داود (١٨٥٠)، وهو في "صحيحه" برقم (١١٧١). (٤) في الأصل هنا لفظ الطبراني، وفيه نكارة، ولذا أودعناه في "الضعيف".