جاءَتْ يهودِيَّة اسْتَطْعَمتْ على بابي فقالَتْ: أطْعِموني أعاذَكُم الله مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، ومِنْ فِتْنَةِ عذاب القبْرِ. قالَتْ: فلَمْ أَزَلْ أحْبِسُها حتّى جاءَ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقلتُ: يا رسوْلَ الله! ما تقولُ هذه اليَهودِيَّةُ؟ قال:
(١) آلة الطرق. وهو بمعنى (المطرقة). (٢) قلت: لم يعز هذه الرواية لأحد، وظاهر قوله: "وفي رواية. . ." أنها للشيخين، وهو خطأ وإنما هي لأبي داود (رقم - ٤٧٥١) مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ، والزيادات منه، ومن تفاهة تخريجات المعلقين الثلاثة أنهم عزو الحديث لأبي داود برقم (٣٢٣١)، وهذا ليس فيه من هذا الحديث الطويل ولا حرف واحد! (٣) أي: فقد عقله.