(١) الأصل: (رحلته)، والتصحيح من "الحاكم" (١/ ٣٤٠)، والسياق له. ولفظ ابن حبان والبيهقي: (موته)، وهذا رواه في "الزهد" (٣٠٨/ ٨١٨) من غير طريق الحاكم. (٢) (الإعذار): إزالة العذر، وفيه إشارة إلى قوله تعالى: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ}، والمعنى: أنه لم يبق له اعتذار، كأن يقول: لو مد لي في الأجل لفعلت ما أُمرت به.