"فإنْ أَحْبَبْتُمْ أنْ يُحِبُّكُمُ الله ورسولُه؛ فأَدُّوا إذا ائْتُمِنْتُم، واصْدُقوا إذا حَدَّثْتُم، وأحْسِنوا جِوارَ مَنْ جاوَرَكُمْ".
رواه الطبراني (٣).
٢٩٢٩ - (٦)[صحيح لغيره] وعن عبد الله بن عمر [و] رضي الله عنهما؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"أربَعٌ إذا كُنَّ فيكَ فلا عليكَ ما فاتَكَ مِنَ الدنيا: حِفْظُ أمانَةٍ، وصِدقُ
(١) قلت: لا أدري ما وجه تقديم البيهقي على الآخرين، وهم أعلى طبقة منه، لا سيما وهو قد رواه (٦/ ٢٤٢/ ٨٠١٧) بسنده عن أبي داود، وهذا في "سننه" (٤٨٠٠). (٢) الأصل: (بن)، والتصحيح من "المعجم الأوسط"، وكذا في كنى "الإصابة" من رواية ابن أبي عاصم وابن السكن. وفي رواية غيرهم عن عبد الرحمن بن أبي قراد. انظر "الصحيحة" (٢٩٩٨). (٣) أي في "الأوسط" كما تقدم، وكذا في "المجمع" (٤/ ١٤٥).