لَيكونُنَّ أهْونَ على الله مِنَ الجُعَلِ الذي يُدَهْدهُ الخُرْءَ بأنْفِهِ، إنَّ الله [قد] (١) أذْهَبَ عنكم عُبِّيَّةَ الجاهِليَّةِ وفَخْرَها بالآباءِ، إنَّما هو مؤمِنٌ تَقِيٌّ، وفاجِرٌ شَقِيٌّ، الناسُ [كلُّهُمْ] (٢) بنو آدَمَ، وآدَمُ خُلِقَ مِنَ التُّرابِ".
رواه أبو داود، والترمذي واللفظ له، وقال:
"حديث حسن".
وستأتي أحاديث من هذا النوع في "الترهيب من احتقار المسلم"، إن شاء الله.
(الجُعَلُ) بضم الجيم وفتح العين المهملة: هو دويبة أرضية.
(يُدَهْدِهُ) أي: يدحرج؛ وزنه ومعناه.
و (العُبِّيَّةُ) بضم العين المهملة وكسرها وتشديد الباء الموحدة وكسرها وبعدها ياء مثناة تحت مشددة أيضاً: هي الكبر والفخر والنخوة.
(١) زيادتان من "الترمذي".(٢) زيادتان من "الترمذي".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute