(١) كذا قال وليس بدقيق. قال الناجي: "إنما المفعول بها (مفعولة) فإنْ طلبت فعل ذلك فهي (مستفعلة)، وكذا (منفعلة) كـ (المتنمصة)، وهذا واضح لا يخفى". قلت: وهذه الأوهام كلها وقعت في "الانتقاء" المنسوب لابن حجر، ولم يتنبه لذلك محققه الأعظمي، مع تفسيره لها في "الفتح" بما لا غبار عليه. (٢) قلت: ذكر الحاجب والوجه ليس من باب القيد والحصر، فإنَّ (النمص) أعم من ذلك لغة، ومثله يقال في اليد والوجه في الوشم، ويؤيده عموم قوله: "المغيرات لخلق الله للحسن" فتنبه، ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله. (٣) قلت: ذكر الحاجب والوجه ليس من باب القيد والحصر، فإنَّ (النمص) أعم من ذلك لغة، ومثله يقال في اليد والوجه في الوشم، ويؤيده عموم قوله: "المغيرات لخلق الله للحسن" فتنبه، ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله. (٤) الأصل: (تحشي)، وهو خطأ، والصواب ما أثبتنا.