(١) قوله: (قال: فأملاها عَلَيَّ المغيرة) أي قال وراد: أملى عليّ المغيرة بن شعبة هذه الكلمات. (٢) قوله: (عن أبي سعيد) اختلفوا في أبي سعيد هذا، فالصواب الذي قاله البخاري في تاريخه وغيره من الأئمة أنه عبد ربه بن سعيد، وقال ابن السكن: هو ابن أخي عائشة - رضي الله عنها - من الرضاعة، وغلطوه في ذلك، وقال ابن عبد البر: هو الحسن البصري رضي الله عنه، وغلطوه أيضًا، قاله النووي. ١٣٩ - قوله: (يهلل بهن) أي يذكر تلك الكلمات ويقولهن، من قولهم: "هلل الرجل تهليلًا" إذا قال: لا إله إلا الله، وإنما عبر عن ذكر تلك الكلمات بالتهليل، لتكرار لا إله إلا الله فيها، وكون غيرها بمنزلة التابعة لها.