٩ - قوله: (توضأ بالمقاعد) جمع مقعد وهو موضع القعود، واختلفوا في المراد بها هنا، فقيل: هي دكاكين عند دار عثمان بن عفان، وقيل: درج، وقيل: موضع بقرب المسجد، اتخذه للقعود فيه لقصاء حوائج الناس والوضوء ونحو ذلك. ١٠ - قوله: (وهو يفيض عليه من نطفة) بضم النون، أي قليلًا من الماء، أي كان يغتسل به، وذلك محافظة على تكثير الطهر وتحصيل ما فيه من عظيم الأجر الذي ذكره في حديثه قوله: (إن كان خيرًا فحدثنا) كالبشارة والترغيب في الأعمال الصالحة وبيان أجرها، والتحذير في المعاصي وبيان ما فيها من السخط والعقاب. ١١ - قوله: (في هذا المسجد) كأنه يريد مسجد الكوفة، لأنه كوفي وأبو بردة أيضًا كوفي قوله: (في إمارة بشر) =