١١٤ - قوله: (وما ينصبك منه) بضم ياء المضارع، ويجوز فتحها، من النصب، وهو التعب، أي ما يتعبك من أمره حتى أكثرت من السؤال عنه، وقد أشار في الجواب إلى أنه يخاف الوقوع في فتنته لعظمها (هو أهون على الله من ذلك) أي من أن يكون ما معه من الطعام والأنهار سببًا لإضلال المؤمنين وإيقاعهم في الفتنة. ١١٥ - قوله: (وما سؤالك؟ ) أي ما هو سبب كثرة سؤالك عنه؟ (جبال من خبز ولحم) أي قدر الجبال منهما. ١١٦ - قوله: (لا أدري أربعين يومًا. . أو شهرًا. . أو عامًا) تقدم أنه يمكث في الأرض أربعين يومًا، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة وبقية أيامه كأيامكم هذه (ليس بين اثنين عداوة) لقوة الإيمان والأمانة والرخاء في الأموال=