٢٩ - قوله: (يحسر) بفتح فسكون فكسر، أي ينكشف (الفرات) على وزن غراب، وهو النهر المشهور بالعراق (عن جبل من ذهب) لفظ جبل محمول على الحقيقة، ويمكن أن يكون كناية عن كنز عظيم كأنه في مقدار جبل من ذهب. ٣٠ - قوله: (فلا يأخذ منه شيئًا) نهى عن الأخذ، لأنَّ ذلك يفضي إلى الاقتتال، وقتل تسعة وتسعين من كلّ مائة، فيكون سببًا لخسران الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين. ٣٢ - قوله: (مختلفة أعناقهم) أي متطلعة هنا وهناك (أجم) بضمتين، هو الحصن، وجمعه آجام، مثل أطم وآطام وزنا ومعنى. و (حسان) هو ابن ثابت شاعر رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. ٣٣ - قوله: (منعت العراف) أي ستمنع، عبر عنه بالماضي لتحقق وقوعه (درهمها وقفيزها) القفيز مكيال =