= أرادوا سفرًا أو أمرًا يأتون طائرًا ويزجرونه، فإن طار إلى اليمين مضوا لأمرهم، وإن طار إلى الشمال كفوا وامتنعوا، ثم عم استعمال هذه الكلمة في كل نوع من التشاؤم. ٣٧٤ - قوله: (انقض البارحة) من الانقضاض، أي سقط في الليلة الماضية (لدغت) بالبناء للمفعول، من لدغ العقرب وذوات السموم، وهو إصابتها بسمها وذلك بأن تأبر بشوكتها (لا رقية إلا من عين أو حمة) العين: هي إصابة العاين غيره بعينه، والعين حق، أما الحمة فهي بضم الحاء المهملة وتخفيف الميم، وهي سم العقرب وشبهها، أي لا رقية أولى وأشفى من رقية العين والحمة، قوله: (ومعه الرهيط) تصغير رهط، وهي الجماعة، والتصغير للإشعار بقلة من فيها. قوله: (فخاض الناس) أي تكلموا وأبدى بعضهم لبعض ما عنده من الاحتمال في تعيين هؤلاء.