= بأجزاء البدن، وخلق شيء من الإدراك في تلك الأجزاء في أي حالة كانت، ولا استبعاد على الله في شيء من ذلك. ٦٧ - قوله: (إذ حادت) أي نفرت ومالت عن طريقه (فكادت تلقيه) أي تطرحه من ظهرها لشدة نفورها (فلولا أن لا تدافنوا) أصله تتدافنوا، أي لولا مخافة أن لا تدفنوا، وفي الحديث إثبات عذاب القبر، وأن العذاب لا يختص بروح الميت، إذ الروح ممسكة عند الله، بل يشمل جسده الذي في القبر، ولو تحول ذلك الجسد إلى تراب، فالله قادر على خلق الحس والإدراك فيه، والظاهر أن هؤلاء الأموات ماتوا في الفترة، ففيه دليل على تعذيب أهل الفترة، والله أعلم.