١٥٣ - قوله: (لم يبلغوا الحنث) أي لم يبلغوا المبلغ الذي يكتب عليهم الحنث، وهو الإثم، وذلك المبلغ هو أن يحتلم الغلام ويبلغ مبلغ الرجال. وإنما قيد بذلك لأن الحب والرحمة والشفقة بالولد الصغير أقوى وأشد من الولد الكبير، والصغير أحوج إلى ذلك من الكبير، وأنه كلما كبر استغنى واستقل. ١٥٤ - قوله: (دعاميص الجنة) واحده دعموص بضم الدال، وهو دويبة تكون في الماء لا تفارقه، فهؤلاء الأولاد صغار أهل الجنة، لا يفارقونها (بصنفة ثوبك) بفتح الصاد وكسر النون، أي بطرفه (فلا يتناهى) بمعنى لا ينتهي عن الأخذ، ولا يتركه. ١٥٥ - قوله: (لقد احتظرت) أي احتفظت وامتنعت (بحظار) بكسر الحاء وفتحها، هو السياج الذي يجعل على =