= العبد والخلق مع الله، فصارت نسبة العبد إلى هذين اللفظين أحب من غيرهما. ٣ - (فإنما أنا قاسم أقسم بينكم) ما يعطيني الله من علوم الشريعة وأموال الغنيمة. وفيه إشعار بأن كنيته رمز إلى وصف يوجد فيه - صلى الله عليه وسلم -. ( ... ) قوله: (ولا ننعمك عينا) أي لا نكنيك أبا القاسم ولا ندعوك به حتى تنعم عينك بهذه الكنية الشريفة، ونعمة العين كناية عن الفرح والسرور مثل بردها وقرها.