٢١٢ - قوله: (هذا، خلق الله الخلق، فمن خلق الله؟ ) هذه وسوسة مقطوعة الحجة تمامًا فإنه لابد أن تنتهي السلسلة إلى خالق ليس بمخلوق وهو الله، ولكن الشيطان يضل ويغوي كيفما يمكن. ولذلك أمر من تمر به هذه الوسوسة أن يقطعها بقوله: "آمنت بالله" ولا يخوض فيها. ٢١٣ - قوله: (وزاد "ورسله") أي فليقل: آمنت بالله ورسله. ٢١٤ - قوله: (ولينته) أي وليعرض عن التفكير في مثل هذه الأسئلة، فإنها من حبائل الشيطان ليسلب الرجل إيمانه. ٢١٥ - قوله: (قال: وهو آخذ بيد رجل) أي قال محمد بن سيرين: وأبو هريرة آخذ بيد رجل، فقال ... إلخ. (قد سألني اثنان ... إلخ) أي السؤال المذكور في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو "من خلق الله"؟