٣٣ - قوله: (الصورة) أي الوجه (محرمة) أي إهانتها وضربها. قال النووي: فيه إشارة إلى ما صرح به في الحديث الآخر: إذا ضرب أحدكم العبد فليجتنب الوجه، إكرامًا له، ولأن فيه محاسن الإنسان وأعضاءه اللطيفة الشريفة، وإذا حصل فيه شين أو أثر كان أقبح. ٣٥ - قوله: (للفحتك النار) أي لأحرقتك بلهبها الممتد، ومنه قوله تعالى: {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ} [المؤمنون: ١٠٤]. ٣٦ - قوله: (أعوذ برسول الله) كأن الغلام رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يراه أبو مسعود، فلما استعاذ به تنبه له أبو=