[وَهَؤُلَاءِ بنو كنانة بن عوف بن عُفرة بن زيد الله]
وَوَلَدَ كنانةُ بن عوف بن عذرةَ بن زيد اللَّات بن رُفيدة بن ثور بن كلب بن وَبَرَة: عوفًا، وهو أَوّلُ من ضُربت عليهِ القُبَّة، ودُفع إليه وُدًّا الصَّنم، وهو الذي أَوصى بنته.
وعمرًا، وذُهلًا، وكاهلًا، درج.
وأَكدر، والشُّلل، دخلا في تنوخ؛ وليس بشُّلل بن إِياد بن نزار؛ أُمهم: أَسمى بنت قُعين بن الحارث بن ثَعْلَبَة بن دُودان بن أَسد (١).
وكان من بني عَمْرو بن كنانةَ: عبدَ ودّ سمَّاهُ باسم صنَمِه.
وعامرُ الأَجدار، وإِنَّما سُمِّيَ عامر الأَجدارِ أَن رجلًا أَقبل يريدهُ وعامر بن بَكْر ناحية؛ فقال الرجلُ:"أَين عامر"؛ وعامر بن عوف بن كنانةَ جالس إلى جنب جدار، وهو يومئذٍ بتهامة، فقال: أَيّ العامرينِ تُريد! أَعامرَ بن عوف بن بَكْر، أَم عامر الأجدار؟ فسُمِّي عامر الأجدار (٢).
وعَمْرو بن عوف؛ أُمُّهم: هند بنت أَنمار بن وديعةَ بن لُكيز بن أَفصى بن عَبْد الْقَيْس؛ ولها يقولُ العبديّ:
إِنَّ بني هندٍ لعوفٍ عَمَّتى … هندٌ لأَنمارِ وأَنمارٌ أَبى
وَوَلَدَ ذُهل بن عوف بن (٣) كنانة بن عوف: عوفًا، والحارثَ.
(١) المختصر (مخطوط) ٢٨٣. (٢) تحرف في المطبوع إلى: "أم عامر الجادر" وصوابه من المختصر ٢٨٣، ولدى ابن دريد في الاشتقاق ص ٥٤١: "وكان ابن الكلبي يقول: سُمي الأجدار لأنه سأل عنه رجل فقيل له: أتريد عامرًا أو عامرَ الأجدار؟ وهذا هذيان من ابن الكلبي، وإنما سمي بذلك لأنه كانت له جَدَرة، والجدرة: السّلعة". (٣) المقتضب، ص ٣٢٥، وقد تحرف في المطبوع إلى: "وولد ذهل بن كنانة بن عوف، والتصحيح من المقتضب ورقة ٩٩.