وكانَ يَعُلَى لَطَمَ أَخاه عَوْفًا، فَلَحِقَ عَوْفٌ بِجُهَيْنَةَ فَانْتَسَبَ إليهم، فَقَالَ عَوْفٌ:
لَطْمَةُ يَعْلَى (١) فَرَّقَتْ بَيْنَنَا … فَطَوَّحَتْنَا فِي أَقَاصِي البِلَادْ
فَهَؤُلاءِ بَنُو تَغْلِبَ بن وَائِلٍ.
[وَهَؤُلَاءِ بَنُو عَنْزِ بن وَائِلٍ]
وَوَلَدَ عَنْزُ بن وَائِلٍ: رُفَيْدَةَ، وإِراشَةَ.
فَوَلَدَ إِرَاشَةُ: قَنَانًا، وعُشَيْرًا، وَجَنْدَلَةَ؛ فَوَلَدَ عُشَيْرٌ: مَالِكًا، وتَيْمًا.
فَوَلَدَ مَالِكٌ: غَنْمًا.
وَوَلَدَ تَيْمٌ: سَلَمَةَ، وَزُهَيْرًا، وعَمْرًا.
وَوَلَدَ رُفَيْدَةُ بن عَنْزٍ: عَبْدَ اللَّهِ، وَعَامِرًا، وَرَبِيعَةَ ومُعَاوِيَةَ، وَعَمْرًا، وحِمَارًا.
فَوَلَدَ عَمْرُو: شَقِيقًا، وَسَلَمَةَ، وتَمِيمًا، وعَبْدَ اللَّهِ.
وَوَلَدَ رَبِيعَةُ بن رُفَيْدَةَ: مَالِكًا؛ فَوَلَدَ مَالِكٌ: جَذِيمَةَ، وَسَلَامَانَ، وتَوْلَبًا.
فَوَلَدَ سَلَامَانُ: حُجْرًا.
مِنْهُم: عَامِر بن رَبِيعَةَ بن مَالِكِ بن عَامِر بن رَبِيعَةَ بن حُجَيْر (٢)، شَهِدَ بَدْرًا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ حَلِيفُ الخَطَّاب بن نُفَيلٍ، أَبِي عُمَرَ، رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ.
= قولهم: تقرثَعَت الضائنةُ إذا تَنَفَّشَت، وتقرثع الشيء، إذا اجتمع" كما جاءت على الصواب في طبعة بيروت ج ١ ص ٥٧٥.
(١) تحرف في طبعة بيروت إلى: "يحيى" وصوابه من المختصر المخطوط ١٦٦.
(٢) تحرف في المطبوعتين إلى: "حُجْر" وصوابه في أسد الغابة ٣/ ١٢١ ومثله في الاستيعاب.