عَبْدِ الله بن أَبِي سُوَيْط بن أُحَيْمِر بن بَهْدَلَةَ، وَهُما اللَّذانِ أَصَابَتْهُما بنو عَبْدِ شَمْسٍ فَحَمَلَها الزِّبْرِقَان، أَي وَدَاهُما، فَقَالَ:
وَوَلَدَ عُطَاردُ بن عَوْفِ بن كَعْبٍ: مَالِكًا، وَشِجْنَةَ، والحَارِثَ، وعَبْدَ اللهِ؛ وَأُمُّهُم: صَفِيَّةُ بِنْتُ أَهْيبِ بن عَبْدِ شَمْسِ بن كَعْبِ.
فَمِنْ بَنِي عَبْدِ اللهِ بن عَطَارِد: ظَبْيَان بن عُمارَة بن سَلَمَةَ بن ظَبْيَان بن بَدْرِ بن عَاتِك بن صُبْح بن عَبْدِ اللهِ بن عُطَارِد الذي قَطَعَ أَنْفَ الجَرَّاحِ بن سِنَانَ بِمُظْلِم سَابَاط (١) حينَ جَرَحَ الحَسَنَ بن عَليٍّ، ﵇، بالمِعْوَلِ؛ وكَرِبُ بن صَفوَانَ بن شِجْنَةَ، الذي يَدفَعُ بالنَاسِ فِي المَوسِمِ فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَلَهُ يَقولُ أَوْسُ بن مَغْرَاءَ.
ولا يَرِيمونَ في التَعْرِيفِ مَوْقِفَهُم … حَتى يُقالَ أَجيزوا آلَ صَفْوانَا
وَعُوَيْرُ بن شِجْنَةَ الذي ذَكَرَهُ امرؤ القَيْس بن حُجْرٍ في شِعْرِهِ فَقَالَ: