وَوَلَدَ سَهْم بن عَمْرو بن هُصَيْص. سَعْدًا، وسَعِيدا، وأُمُّهُما نُعْمُ بنتُ كِلابِ بن مُرَّة. ورِئَابا، وعمرًا، وعبدَ العُزَّى، وحَبِيبًا، دَرجُوا، وأُمُّهُم: بنتُ مشْنوءِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بن حَبْتَر بن عَدِيّ بن سَلُولٍ، من خُزَاعَةَ.
فَوَلَدَ سَعْدُ: عَدِيًّا، وحِذْيمًا، وأُمُّهُما: تُمَاضِرُ بنت زُهْرة بن كِلابٍ، وحُذَيْفَة، وحُذَافَة، وسَعِيدا، وأُمُّهُم: عَاتِكةُ بنتُ عبدةَ، من بني غَاضِرَة بن صَعْصَعَة؛ منهم: قَيْس بن عَدِيّ بن سَعْدِ بن سَهْم، كان شَريفًا، وله يقول الشَّاعِر:
في بَيته يُؤْتى النَّدِيْ … كأَنَّهُ في العزّ قيْسُ بنُ عَدِيْ
(١) كذا في طبعة بيروت، ومثله لدى ابن دريد في الاشتقاق، ص ١٣٣. وفي طبعة دمشق: "لُوذان" ولا أراه صوابا. (٢) الفَعلة - بالفتح - المرة الواحدة من العمل. ويشار بها إلى الفَعْلة المستنكرة. وفي التنزيل العزيز في قصة موسى ﴿وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (١٩)﴾ [سورة الشعراء]. وفي طبعة بيروت: "فِعلة" بكسر الفاء