هؤلاء بَنو ثَعلَبَةَ وهو جَرْم بن عمرو بن الغَوْثَ.
[وهَؤُلاءِ بَنو نَبْهَانَ بن عمرو بن الغَوْثَ بن طَيِّئ]
ووَلَدَ نَبْهَانَ بن عمرو: سَعْدًا، ونابلًا، ولِوَلَدَهما يَقُولُ زَيْد الخَيْل في غارةٍ أغارها:
كرَرتُ على رِجالِ سَعْد ونابلٍ … ومَن يَدَع الدّاعِي إذا هُو نَدَّدا (١)
فَوَلَدَ نَابِلُ بن نَبْهان: مَالِكًا، بَطن، وغَوْثًا، بَطن.
فَمِنْ بَني مَالِك: زَيْد الخَيْلِ بن مُهَلْهِل بن يَزِيْد بن منهب بن عَبْدَ رُضَا بن المُخْتَلِس بن ثوب بن كِنَانةَ بن عَدِيّ بن مَالِك بن نَابِلُ، الوَافِد عَلَى النّبيّ ﷺ ويُقالُ لِبَطنهِ الَّذي هو مِنه بَنو المخْتَلِس (٢).
وأَوْس بن مُنْهِب، ولَهُ يقولُ حُرَيْثُ بن زَيْد، وقَتَلَهُ رَجُل بَعَثَهُ عمر بن الخَطَّاب يستقرئُ أهلَ البَوادِي فَمَنْ لَمْ يقرأ ضربه، وكان يُقالُ لَهُ أبو سُفْيان فَضَرَبَهُ أسْواطًا فَمَاتَ، فَقَال:
فلا تَجْزَعي يا أُمَّ أَوْس فَإِنَّهُ … تُلاقِي المَنَايا كُلَّ حَافٍ وَذِي نَعْلِ (٤)