وزيد مناة، وهو الخزجُ (١)، بكثرةِ لحمهِ، بطن، وعَميرة، بطن، وثَعْلَبَة، بطن، وهو النعامةُ؛ بطن أُمُّهم: لميسُ بنت عامر بن غسَّان.
فَوَلَدَ النعامةُ بن عامر (٢): مُرَّةَ، ومُرارةَ، ومرتبًا.
منهم: حسَّان بن علهان بن مَالِك بن مرارةَ، الذي أَسر عُميرَ بن كلثوم، أَخا عَمْرو بن كُلثوم الشَّاعر التغلبيّ.
ومنهم: عصامُ كان في أَلفين من العطاءِ، وكان لهُ أُكلٌ مع الخُلفاءِ.
وابنُ أَدهم الشَّاعر، الذي رَدَّ على نابغةِ بني ذُبْيَان:
يا لهفَ أُمك لا ألهِّفُ غيرها … تلكَ التي هلكت ببطنِ بِحَارِ
ولقد رأَيتُ فوارسًا من قومنا … عَنظوكَ (٣) غنظ جرادةِ العيَّارِ
ولقد رأيتَ مكانهم فكرهتُهم … ككراهةِ الخنزيرِ للإِيغارِ
وَوَلَدَ الخَرْجُ بن عامر بن بَكْر (٤): امرأ الْقَيْس، وحَارِثةَ ومَالِكًا.
منهم: دِحيةُ بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ الْقَيْس بن الخرجِ، صَحبَ النبيّ، ﷺ، وكان رَسولهُ إلى قيصر، وكان جبريلُ ينزل في صُورتهِ، وفيهِ أُنزلت ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا … (١١)﴾ [الجمعة].
(١) تحرف في المطبوع إلى: "الخرج" بالراء المهملة وصوابه لدى صاحب المختصر ٢٨١ وهو ينقل عن المصنف. (٢) المقتضب، ص ٣١٨. (٣) تحرف في المطبوع إلى: "غنظوك" بالغين المعجمة، وصوابه من المختصر ٢٨١ وتحت العين علامة الإهمال للتأكيد. (٤) المقتضب، ص ٣١٨، والمختصر ٢٨١.