فَوَلَدَ كَعْب بن الحارث (١): عَوْفًا، وَهُوَ الأَصْهَب، وجِفَالا، وسَلَامَان.
مِنهم: شَرَاحِيل (٢) بن شَيطَان بن الحَارِثَ بن الأَصْهَب؛ الرئِيس الَّذي قَتَلَهُ بَنو جَعْدَة بن كَعْب بن رَبَيعَةَ بن عَامِر، ويقولُ لَهُ النَّابِغَةُ الجعَدِيّ:
وكان بَعيدَ الغَارَةِ، ولَهُ يقولُ عَمْرو بن مَعْديكَرِب:
وَهم شَنّوا على الدَّهْنَا جُيُوشًا … يُعيدُ بِهم شَرَاحيل ويُبْدِي
ومن وَلَدِه: قَيْس بن سَلَمَةَ بن شَرَاحِيل، الوَافِد على النَّبِيّ ﷺ وَهْوَ ابن مُلَيْكَةُ بِنْت الحَافِ، من حَرِيم بن جُعْفيّ (٣).
وإِيَاس بن شَرَاحِيل كان في ألفَين وخَمْسمَائة من العَطَاءِ، عَقَدَ لَهُ عمر بن الخَطَّاب على مَذْحِج وحَمْدَانَ.
وقَتَادَةُ بن شَرَاحِيل.
وسَلَامَةُ بن ثُمَامَة بن شَرَاحِيل، كان فِيمَن اعتَزَلَ عَليًّا بالرَّقَّة، وشهِد مع حُجْر بن عَدِيّ بن جَبَلَةَ القِتَال بالكُوفَةِ، فأخذه زِيَاد فأفلتَ مِنهُ.
وعَبْدُ الرَّحمَن بن أَرْطَاة بن شَرَاحِيل، وهو الَّذي قام إلى بِشْر بن مَرْوَان وهُوَ على الكُوفَةِ وقد تَكَلَّمَ بِشْرُ بِشَيْء عَلَى المنبر، فقال:"يا بِشْر اتَّقِ الله فإِنَّكَ مَيِّتٌ ومُحاسَبٌ" فَأَمَرَ بِضَربِهِ أسْواطًا فَمَاتَ.
(١) المقتضب، ص ٢٨٣. (٢) المقتضب، ص ٢٨٣، والاشتقاق، ص ٤٠٦. (٣) ابن الأثير في أسد الغابة ج ٤ ص ٤٢٨ نقلًا عن ابن الكلبي.