وسَلَمَةُ، وَهُوَ ذُو المرْوة بن صَلَاءَةَ بن كَعْب بن مَعْقِل، ومَعْقِل، وقد رَأسَ، وإنما سُمِّي ذا الْمَرْوَة لأنه رَمَى رَجُلًا بمروةٍ (١) فقَتَلَه.
وجَعْفَرُ بن عُلْبَةَ بن رَبِيعَةَ بن الحَارِثَ بن عَبْدِ يَغُوث بن الحَارِثَ بن مُعَاوِيَةَ بن صَلَاءَةَ، كان فَارِسًا شَاعِرًا يُغِير عَلَى بَني عَقيل فَيُكْثِر، وأُخذ بعد فَقُتِل، صَبرًا بالمدِينَةِ.
ومُزَاحِمُ بن كَعْب بن حَزْن بن مُعَاوِيَةَ بن صَلَاءَةَ، كان فَارِسًا، ولَهُ يقولُ عَامِر بن الطُفَيْل:
وطُفَيْلُ اللَّجْلَاج (٢) بن يَزِيْد بن عَبْدِ يَغُوث بن صَلَاءَةَ بن المَعْقِل، كان فَارِسًا شَرِيفًا، وقد رَأسَ، وَهُوَ المثمل وما يدرى، وقد تَولَّع هَرِمًا.
وأَخُوهُ مُسْهِرُ بن يَزِيْد بن عَبْدِ يَغُوث بن صَلَاءَةَ بن المَعْقِل، واسْمُه رَبِيعَةُ بن كَعْب بن رَبِيعَةَ بن كَعْب بن الحَارِثَ، الَّذِي فَقَأ عين عَامِر بن الطُّفَيْل يَوْمَ فَيْفِ الرَّيحِ (٣)، ولَهُ يقولُ عَامِر بن الطُّفَيْل: