فَمِنْ بَني زِيَاد: عَبْدُ المدَان، واسْمُه عَمْرو بن الدَّيَّان، واسْمُه يَزِيد بن قَطَن بن زِيَاد (١).
وأَنَسُ بن الدَّيَّان.
ومَالِك بن الدَّيَّان.
وجَبْر بن الدَّيَّان.
أُمُّهُم: أُم جَبْر بِنْت سَيْحان من عَنَزَةَ وهم مع أَخْوَالهُم باليَمَامَة.
فَوَلَدَ عَبْدَ المدَان بن عَبْدَ الدَّيَّان بن قَطَن بن زِيَاد بن الحَارِثَ بن مَالِك بن رَبِيعَةَ بن كَعْب بن رَبِيعَةَ بن الحَارِثَ بن كَعْب: عَبْدَ الله الشَّاعِر، وَهُوَ عَبْد الحِجْر وَفَد عَلَى النّبيّ ﷺ فَسَمَّاهُ عَبْدَ الله، قَتَلَهُ بُسْرُ بن أبي أَرْطَاة حين توجه إلى اليَمَنِ، فيمن كان في طاعة عَليّ بن أبي طَالِب ﵇(٢).
وقَتَلَ ابنَه مَالِكًا، ويَزيد بن عَبْد المدَان، كان شَرِيفًا شَاعِرًا، وَفَد أيضًا.
والحَارِثَ بن عَبْدَ المدَان، قَتَلَهُ وعْلَة بن الحَارِثَ الجَرْميّ، وكانت جَرْم حِلْفًا لبَني الحَارِثَ بن كَعْب؛ فَوَقَع بينهم شر فَفَارَقَهُم جَرْم في الجَاهِليَّة؛ ودَعْوتَهم مَعَهُم للحِلْف الأول في الإسلام.
وزِيَاد بن النَّضْر بن بِشْر بن مَالِك بن الدَّيَّان، كان شَرِيفًا، شَهِدَ المشاهد مع عَليّ بن أبي طَالِب ﵇ وبَعَثَهُ عَلَى مقدمته يَوْمَ صِفِّين ومَعَهُ شُرَيْح بن هَانى الحَارِثي، فاختَلَفا وكَتَبا إلى عَليّ بن أبي طَالِب فَكَتَبَ أن يُصَلي كل واحِدٍ مِنهم عَلَى حَاله، وإن جَمَعَتهم الحَرْب فزِيَاد عَلَى شُرَيْح.