فَوَلَدَ عمرو بن ثَعْلَبَة بن عَوْفُ: مِلْقَطًا، وهم الشَّوك كَثْرةً، وعَبْد شَمْس، ولأيًا، ورَبِيعَةَ.
منهم: عمرو بن ثَعْلَبَة بن غِيَاث بن مِلْقطٍ الشَّاعِر، كَانَ بَعَثَهُ عمرو بن هِنْد على مُقَدَمتِهِ، فَأَخَذَ مَنْ أَخَذَ مَنْ بَني تَمِيم بأُوَارَة فَحَرَقَهُم بأخٍ لعمرو بن هِنْد، كانَ مسترضعًا عند زُرَارَة بن عُدَس فَقَتَلَه سُوَيْدُ بن زَيْد بن عَبْد الله بن دَارِم، وفيه يَقُولُ الطِّرمَّاحُ:
والأَسَدُ الرَّهِيص، وهو جَبَّارُ بن عمرو بن عُمَيْرة بن ثَعْلَبَةَ بن ثَعْلَبَةَ بن غِيَاث، وكانَ مِنْ فُرسَانِهم بالجَاهِلية.
وطَرِيفُ بن مالك (٢) بن عُمَيْرة بن تَيْم بن عَوْف بن مَالِك بن ثَعْلَبَة، الَّذي نَزَلَ به امرؤ القَيْس، ولَهُ يَقُولُ:
(١) المقتضب، ص ٢٩٦. (٢) في متن جمهرة ابن حزم، ص ٤٠٠ "طريف بن ملّ" وبهامشها: وفيه يقول امرؤ القيس: لنعم الفتى تعشو إلى ضَوء ناره … ظريف بن مال ليلة الجوع والخصر يريد: طريف بن مالك. وقد آثرت ما ورد بالهامش لسلامته وصحته.