وعُثْمَانُ بن الوَلِيدِ ولاهُ عَبْدُ المَلِكِ أَرْمِينيَةَ، ويَعْلَى بن الوَلِيدِ الذي هَجَاهُ الحارِثُ الدَّعِيُّ إلى الوَلِيدِ بن المُغِيرَةِ فَقَالَ:
كأَنَّ على مَفَارِقِ رَأسَ يَعْلَى … خَنَافِسُ مَوّتَتْ زَمَنَ البُطَاحِ
على اسمِ الله ثُمَّ لِدِي (٢) غُلامًا … فَسَمِّيهِ بأفلَحَ أَوْ رَبَاحِ
ومُحَمَّد ذُو الشَّامَةِ بن عَمروٍ أَبي قَطيفَةَ بن الوَلِيدِ، وَلِىَ الكُوفَة.
وخَالِدُ بن خَالِدِ بن الوَلِيدِ، كانَ شَريفًا بالكُوفةِ، وهو الَّذي ذَهَبَ برأسِ يَزِيدَ بن الْمُهَلَّبِ إِلى الشَّامِ.
وهِشامُ بن مُعَاوِيةَ بن هِشَامٍ، وهو أَبو يَعِيشَ، وَلِىَ الصَوَائِفَ فِي زَمَنِ الوَلِيدِ بن عَبْدِ المَلِكِ، وغَيْرِهِ.
ومِنْ بَني سُفْيانَ بن أُمَيَّةَ: حَكِيمُ بن طُلَيْقِ بن سُفيانَ بن أُمَيَّةَ، كان في المُؤلَّفَةِ قُلُوبُهُم، أَعطَاهُ رسولُ اللهِ ﷺ، مائةَ ناقةٍ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَكَانَ لَهُ ابن يُقالُ لَهُ: الْمُهَاجِر فَهَلَكَ، ولَهُ بِنْتٌ فَتَزَوَّجَها زِيادُ بن سُمَيَّةَ؛ لا عَقِبَ له.
(١) لدى ياقوت: بكسر أوله وفتح ثانيه وتشديده. وضبطها صاحب طبعة دمشق: بكسر ثانيه وتشديده، خطأ. (٢) تحرف في طبعة بيروت إلى: "ثم لَدَى" بالفتح فيهما وصوابه في طبعة دمشق، وفيها فعل أمر من وَلَد.