ما أُمروا به، فلما ابتدعوا السبت ابتلوا به، فحرمت عليهم الحيتان (١).
وفيه إشارة إلى أن البدعة والعناد بمخالفة الأمر توجب العقوبة والابتلاء، وإنما النجاة والراحة والمثوبة في الاتباع والعمل بالسنة، ولذلك بورك لهذه الأمة في يوم الجمعة، فما منهم إلا من يرتاح له، ويأنس به، وتعود بركته عليهم من الأسبوع إلى الأسبوع، واليهود تركوه واختاروا السبت، فابتلوا وشق عليهم أجره حتى قال ابن عباس: أخذ موسى عليه السلام رجلاً يحمل حطباً يوم السبت، وكان موسى يسبت، فصلبه. رواه ابن أبي شيبة.
وقال أيضاً: احتطب رجل في السبت، وكان داود عليه السلام يسبت، فصلبه. رواه أبو الشيخ (٢).