ثم الجهات الست فوق وورا (٢) ... ويمنة وعكسها بلا مرا (٣)
فذكر ثلاث جهات وسكت عن أضدادها (٤)؛ لأن الضد ينبه على ضده] (٥).
وقوله (٦): (أو مركب منهما وهو: المتواترات (٧)، والتجريبيات، والحدسيات).
ش: شرع المؤلف ها هنا في القسم الثالث، وهو الدليل المركب من دليل العقل، ودليل الحس.
وفسره المؤلف بثلاثة أشياء وهي:
(١) هو أبو محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري، ولد سنة (٤٤٦ هـ)، وهو صاحب المقامات، وحامل لواء البلاغة والأدب، وفارس النظم والنثر، توفي سنة (٥١٦ هـ). انظر: وفيات الأعيان ٤/ ٦٣ - ٦٨، شذرات الذهب ٣/ ٥٠ - ٥٢. (٢) في ط: "ووراء". (٣) انظر: ملحة الإعراب للحريري ص ١٣. (٤) في هامش ز التعليق التالي: "ويحتمل أن الضمير عائد عليها جميعًا، أي: عكس ما ذكر فيكون مصرحًا بجميعها فتأمل". (٥) ما بين المعقوفتين ورد في ط وز، ولم يرد في الأصل. (٦) في ط وز: "قوله". (٧) في ز: "التواتر".