قوله: (أو لموجب وهو: إِما عقل (١) وحده، فإِن استغنى عن الكسب (٢) فهو: البديهي، وإِلا فهو: النظري، أو (٣) حسي وحده، وهو: المحسوسات الخمس، أو مركب منهما وهو: المتواترات، والتجريبيات، والحدسيات).
ش: قسم المؤلف ها هنا موجب الحكم على ثلاثة [أقسام] (٤) وهي:
عقلي خاصة.
وحسي خاصة.
وعقلي وحسي معًا.
أشار المؤلف إلى الدليل العقلي خاصة بقوله: (إِما عقل (٥) وحده).
وأشار إلى الدليل الحسي خاصة بقوله: (أو حسي (٦) وحده).
وأشار إلى الدليل المركب من العقل والحس بقوله: (أو مركب منهما) أي: مركب من دليل العقل ومن دليل الحس.
ثم حصر المؤلف الدليل العقلي خاصة في قسمين وهما:
الضروري، والنظري.
(١) في ز: "عقلي".(٢) في ز: "التكسب".(٣) في ط: "وحس".(٤) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل.(٥) في ز: "عقلي".(٦) في ط: "أو حس".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute