قسم المؤلف - رحمه (٢) الله -، الحصر في هذا الكتاب باعتبار الموصوف والصفة، وباعتبار العموم والخصوص، وذكر في شرحه تقسيمًا ثالثًا: باعتبار حصر الأول في الثاني، وعكسه.
فقال: يكون الثاني محصورًا في الأول في شيئين، وهما: تقديم المعمولات، ودخول لام التعريف في الخبر كما (٣) قاله الإمام فخر الدين، ويكون الأول محصورًا في الثاني فيما سوى ذلك (٤). وبالله التوفيق (٥).
...
= وأخرجه الدارمي في سننه بهذا اللفظ عن النواس بن سمعان حديث رقم (٢٧٩٢) كتاب الرقائق، باب في البر والإثم ج ٢/ ٢٣٠. وأخرجه الإمام أحمد في المسند بهذا اللفظ عن النواس بن سمعان ج (٤/ ١٨٢). وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف بهذا اللفظ عن النواس بن سمعان حديث رقم (٥٣٨٧) ج (٨/ ٥٢٠). وأخرجه الحاكم في المستدرك بهذا اللفظ عن النواس بن سمعان وقال: حديث صحيح الإسناد. انظر: المستدرك ٢/ ١٤. (١) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ٦٠. (٢) "رحمه الله" ساقطة من ط. (٣) "كما" ساقطة من ز. (٤) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ٦٠. (٥) في ط وز: "التوفيق بمنه".