[قال أبو زكريا المسطاسي: واختلف في اللحن بالسكون وبالفتح (٢) على ثلاثة أقوال:
قيل: يقالان معًا في الخطأ والصواب على السواء.
وقيل: يقالان معًا في الخطأ والصواب إلا أن الأشهر في الخطأ السكون (٣)، والأشهر في الصواب الفتح.
وقيل: السكون خاص بالخطأ، والفتح خاص بالصواب (٤)] (٥).
قوله:(وهي (٦) دلالة اللفظ التزامًا علي ما لا (٧) يستقل الحكم إِلا به وإِن كان اللفظ لا يقتضيه وضعًا) هذا تفسير دلالة الاقتضاء.
قوله:(دلالة اللفظ) تقدم لنا معنى دلالة اللفظ في الفصل الرابع (٨).
واحترز بقوله:"دلالة اللفظ" من الدلالة باللفظ.
واحترز بقوله:"التزامًا" من دلالة المطابقة ودلالة التضمن.
وقوله:(على ما لا يستقل الحكم إِلا به) أي: دلالة اللفظ على
(١) انظر: الأمالي لأبي علي القالي ١/ ٥. (٢) في ز: "والفتح". (٣) في ز: "الإسكان". (٤) نقل المؤلف بالمعنى مع تقديم وتأخير من شرح التنقيح للمسطاسي ص ١٨. (٥) المثبت بين المعقوفتين من ط وز، ولم يرد في الأصل. (٦) في أوخ وش وز: "وهو". (٧) في أ: "على سبيل ما لا يستقل". (٨) انظر ص: (١/ ٢٠٨) من هذا الكتاب.