[و (١) أيضًا بالطول (٢) والقصر] (٣)، والعلم والجهل، والشجاعة والجبن، والسخاء والبخل، وغير ذلك.
أجيب عن هذا: بأن (٤) الاصطلاح فرق بينهما: بأن ما وضع فيه (٥) الاختلاف والتفاوت بجنسه (٦) يسمى: مشككًا، وما وقع فيه (٧) الاختلاف بغير جنسه يسمى: متواطئًا، وذلك أن (٨) زيادة النور: نور، فالزيادة من جنس النور، بخلاف الطول والقصر (٩)، والعلم والجهل، والشجاعة (١٠) وغير ذلك (١١)، فإنها أجناس أخر مباينة (١٢) للرجولية، وليست من معنى الرجولية (١٣).
قال المؤلف في الشرح: فيتعين (١٤) أن يزاد في حد المشكك [بجنسه ليخرج
= والمحاضرة ص ٤٣٥، نهاية الأرب ٣/ ٩٨. (١) "الواو" لم ترد في الأصل وط. (٢) في ز: "كالطول". (٣) ما بين القوسين ورد في ز بهذا الترتيب، وفي الأصل، وط ورد بعد قول المؤلف: "وغير ذلك". (٤) في ط: "لأن". (٥) في ز: "في". (٦) في ز: "في جنسه". (٧) في ز: "في". (٨) "أن" ساقطة من ط. (٩) في ز: "والقصر والشجاعة". (١٠) "الشجاعة" ساقطة من ط. (١١) في ز وط: "وغيرها". (١٢) في ز وط: "متباينة". (١٣) ذكر الاعتراض وجوابه القرافي في شرح التنقيح ص ٣١. (١٤) في ز: "فتعين".