ونقول في المثال الثالث: الأول للأول، والثاني للثاني، ومنه قوله تعالى:{وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}(٥) الأول للأول، والثاني للثاني.
(١) في ز وط: "وهو القلة والكثرة". وانظر: شرح التنقيح للقرافي ص ٣١. (٢) في ز: "الثلاث". (٣) "الواو" ساقطة من ط. (٤) هذا البيت منسوب لابن حيوس الإشبيلي ولكنه غير موجود في ديوانه. والحقف بكسر الحاء: الرمل العظيم المستدير. والشاهد فيه: اللف والنشر وهو ذكر متعدد على التفصيل أو الإجمال، ثم ذكر ما لكل واحد من آحاد المتعدد إلى ما هو له. انظر: معاهد التنصيص للعباسي ٢/ ٢٧٣، خزانة الأدب وغاية الأرب لابن حجة الحموي ص ٨٤، زهر الربيع في المعاني والبديع للحملاوي ص ١٧٣، أنوار الربيع في أنواع البديع لابن معصوم تحقيق شاكر هادي شكر ١/ ٣٥٥. (٥) سورة القصص، آية رقم ٧٣، وقوله تعالى: {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} لم ترد في نسخ الكتاب.