فيه؛ وذلك أنه لما توافقت (١) محال (٢) مسمى هذا اللفظ (٣) سمي متواطئًا لذلك.
ومنه قوله تعالى:{لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ}(٤) أي ليوافقوا العدد الذي حرم الله من الشهور.
قوله:(والمشكك هو: اللفظ (٥) الموضوع لمعنى كلي مختلف في محاله، إِما بالكثرة والقلة (٦) كالنور بالنسبة إِلى: السراج والشمس، أو بإِمكان التغير واستحالته كالوجود (٧) بالنسبة إلى: الواجب والممكن، أو بالاستغناء والافتقار كالوجود (٨) بالنسبة إِلى: الجوهر والعرض).
ش: هذا هو المطلب الثالث وهو حقيقة اللفظ المشكك (٩).
(١) في ط: "فقت". (٢) "محال" ساقطة من ط. (٣) في ز وط: "هذا اللفظ في مسماه". (٤) قال تعالى: {يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ} سورة التوبة آية رقم ٣٧. (٥) كلمة "اللفظ" ساقطة من أوخ. (٦) في ط: "بالقلة والكثرة". (٧) في أ: "كالموجود". (٨) في خ وش: "كالموجود". (٩) انظر: معيار العلم للغزالي ص ٨٢، ٨٣.