وحيض (١) معًا - والزهري (٢) هو من أكابر العلماء و (٣) من العرب الفصحاء - فالقرء على هذا (٤) اسم لمجموعهما (٥).
قوله:(والمشتمل (٦) نحو: حمل الشافعي - رضي الله عنه - اللفظ المشترك على جملة معانيه عند تجرده عن القرائن؛ لاشتماله على مراد المتكلم احتياطًا).
معناه: ومثال اعتقاد السامع ما اشتمل على مراد المتكلم وإن (٧) علم أنه لم يرد جميعها: حمل الشافعي اللفظ المشترك على جميع (٨) معانيه إذا لم يكن هناك قرينة تدل على مراد المتكلم، وإنما حمله الشافعي على جميع معانيه
= وروى عنه مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، وسفيان الثوري، وسعيد بن المسيب، توفي سنة (١٢٤ هـ). ترجمته في: وفيات الأعيان ٤/ ١٧٧ - ١٧٩، تذكرة الحفاظ ١/ ١٠٨ - ١١٢، تهذيب التهذيب ٩/ ٤٤٥، شذرات الذهب ١/ ١٦٢، غاية النهاية في طبقات القراء ٢/ ٢٦٢، ٢٦٣. (١) ذكر القرطبي الخلاف في القرء فقال: إن مذهب أهل الكوفة: أنه الحيض، ومذهب أهل الحجاز أنه الأطهار وهو قول عائشة، وابن عمر، وزيد بن ثابت، والزهري. انظر: تفسير القرطبي ٣/ ١١٣. (٢) المثبت من ط وز، وفي الأصل: "الزهيري". (٣) "الواو" ساقطة من ط. (٤) في ز: "على هذا القول". (٥) في ز وط: "اسم لمجموعهما كالعجين والخبز والمداد". (٦) في ط: "فالمشتمل". (٧) في ط: "فإن". (٨) في ز: "جملة".