قوله:(السابعة: [قال] (١) يقلد الراوي عنده (٢) فيما يرويه (٣)).
ش: حجة مالك: قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا}(٤)، مفهومه أن الواحد العدل (٥) مقبول.
وقوله عليه السلام:"نحن نحكم بالظاهر، [والله](٦) تولى (٧) السرائر"، لأن ظاهر العدالة الصدق.
وقول عائشة رضي الله عنها:"إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل". فقد انعقد إجماع الصحابة على قبول خبر عائشة (٨) بعد اختلافهم [في ذلك](٩)، كما تقدم في باب الخبر في الفصل السابع [منه](١٠) [في عدده، في قوله:
= رواحة في غزوة مؤتة في جمادى الآخرة من سنة ثمان، وما ورد في لفظ حديث عائشة من قولها: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يبعث ابن رواحة إلى اليهود فيخرص عليهم النخل حين يطيب قبل أن يؤكل منه" الحديث .. فإنّه وإن أفاد تكرر الخرص، فلا يلزم منه تكرر الأعوام. وراجع المنتقى للباجي ٥/ ١١٩ فإنه ذكر للفظ تأويلات. (١) ساقط من الأصل. (٢) في نسخ المتن، وز، وط: "عنده الراوي" بالتقديم والتأخير. (٣) انظر: مقدمة ابن القصار ص ٦٩، والفروق للقرافي ١/ ٥، وشرح المسطاسي ص ١٩٣، وحلولو ص ٣٨٨. (٤) الحجرات: ٦. (٥) في ز، وط: "العدل الواحد" بالتقديم والتأخير. (٦) ساقط من ط. (٧) "مولى" في ط. (٨) "هذا" زيادة في ز، وط. (٩) ساقط من ز، وط، وبدلها: فيه. (١٠) ساقط من ز، وط.