ومنها: التفكر والاعتبار، كقوله تعالى:{أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}(٦)، وهذا كثير في القرآن العظيم.
والمراد من معانيه المذكورة، هو النظر الذي معناه، التفكر والاعتبار (٧).
[و](٨) اختلف في معناه، فذكر المؤلف فيه سبعة مذاهب.
قوله:(وهو (٩) الفكر): هذا قول القاضي أبي بكر (١٠) .................
(١) البقرة: ٢٨٠. (٢) قال أبو حيان: النظرة التأخير. انظر تفسيره (٢/ ٣٤٠). (٣) "التعطيف" في ز، وط. (٤) آل عمران: ٧٧. (٥) انظر: تفسير الطبري ٦/ ٥٢٨، وتفسير أبي حيان ٢/ ٥٠٢، ويمكن أن يراد به النظر الحقيقي، أي نظر البصر، قال تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}، فلا ينظر إليهم، ولا ينظرون إليه. وقال ابن كثير: لا يكلمهم كلام لطف بهم، ولا ينظر إليهم بعين الرحمة، انظر: تفسيره (١/ ٣٧٥). (٦) الأعراف: ١٨٥. (٧) انظر: معاني النظر في: شرح المسطاسي ص ١٨٤، وحلولو ص ١٨٣. (٨) ساقط من ط. (٩) "فهو" في ز. (١٠) "أبو بكر" في الأصل.