قال مالك: علته الاقتيات والادخار، وهما مناسبان للحكم؛ لأن الاقتيات والادخار لهما تأثير في إحياء النفوس، وما كان كذلك ينبغي ألا يهان بأن يباع متفاضلاً.
وعلله أبو حنيفة [بالكيل والوزن](١)، فحيث وجد الكيل أو الوزن وجد الحكم، وحيث عدم عدم.
قوله:(ومن التأثير)(٢).
مثاله: / ٣٣٥/ اختلافهم في تكرار مسح الرأس.
[[قال مالك: مسح [الرأس](٣) مبني على التخفيف، فلا يُسَنُّ فيه التكرار (٤)، أصله المسح على الخفين، فقد علل مالك بوصف مناسب للحكم، وهو: مبني]] (٥) على التخفيف، والحكم هو عدم التكرار؛ لأن التخفيف يناسب عدم التكرار.
وقال الشافعي: مسح الرأس ركن من أركان الوضوء، فيسن (٦) فيه التكرار، أصله الوجه (٧).
(١) ساقط من ز. (٢) انظر: المحصول ٢/ ٢/ ٦٠٩، والإبهاج ٣/ ٣٥٨، ونهاية السول ٤/ ٥١٤، وشرح القرافي ص ٤٢٧ - ٤٢٨. (٣) ساقط من ز. (٤) انظر: الشرح الصغير للدردير ١/ ١٦٨ - ١٦٩. (٥) ما بين المعقوفات الأربع ساقط من ط. (٦) "فيحسن" في ط. (٧) انظر: المجموع للنووي ١/ ٤٣٢.