ووجه الاستدلال من هذه الآية: أن الاعتبار معناه تمثيل الشيء بالشيء وإجراء حكمه عليه (٦)، فالاعتبار مأخوذ من العبور وهو المجاوزة (٧)، ومنه قولهم: المعبر (٨) للمكان الذي يعبر (٩) منه من شاطئ الوادي (١٠)(١١)، ومنه قولهم أيضًا: المعبر، للسفينة (١٢)، ومنه قولهم: العبرة (١٣)، للدمع؛ لأنها
(١) "الكتاب" في نسخ المتن وط. (٢) ساقط من الأصل. (٣) "فقوله" في الأصل. (٤) ساقط من ز. (٥) الحشر: ٢. (٦) انظر: معجم مقاييس اللغة لابن فارس مادة: (عبر). (٧) "الجاوزه" في ط. (٨) "المعتبر" في ز. (٩) "يعتبر" في ز. (١٠) في النسخ الثلاث: الواو، بدون الياء. (١١) المعبر: بفتح الميم والباء الموحدة وسكون العين المهملة، هو الشط المهيأ للعبور. انظر: القاموس، والتاج، ومعجم المقاييس، واللسان، مادة: (عبر). (١٢) المعبر بكسرة فسكون ففتحة ما عبر به النهر من فلك ونحوه. انظر: المراجع السابقة. (١٣) "المعبرة" في ز، وط.